أعلن نادي ساو باولو البرازيلي أمس السبت رسميا إقالة مديره الفني موريسي راماليو بسبب سوء النتائج في الآونة الأخيرة وآخرها الخروج من بطولة كأس ليبرتادوريس ، وتعيين ريكاردو جوميز القائد السابق للمنتخب البرازيل بديلا له.
وكان راماليو قد تولى الإدارة الفنية لساو باولو للمرة الثانية في كانون ثان/يناير عام 2006 ، ومنذ ذلك الحين قاد الفريق نحو الفوز ببطولة الدوري البرازيلي ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2007 و.2008 وسبق لراماليو أن قاد الفريق بين عامي 1994 و1997 .
لكن كل ذلك لم يشفع للمدير الفني بعد أن أخفق في تحقيق الهدف الرئيسي وهو الحصول على اللقب القاري الأثير ، حيث ودع ساو باولو كأس ليبرتادوريس يوم الأربعاء الماضي إثر خسارته على ملعبه وبين جماهيره أمام مواطنه كروزيرو صفر /2 .
وحاول جواو باولو دي جيسوس لوبيس رئيس نادى ساو باولو تبرير قرار إقالة المدير الفني: "ليس لدينا ما نلومه عليه ، حيث عمل معنا ثلاثة أعوام ونصف حصد خلالها بطولة الدوري ثلاث مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق (على مستوى جميع أندية البلاد) ، لكننا دائما ما نقيم الأمور في المجمل ونحن لم نحقق النتائج التي كنا نصبو إليها. التغيير كان ضروريا".
وبعد الخروج من كأس ليبرتادوريس ، التي كانت تمثل الهدف الأول للفريق في الموسم الحالي ، خرجت جماهير ساو باولو من ملعبها بعد مباراة كروزيرو ساخطة على المدير الفني واللاعبين.
ورغم الخروج من الأبواب الخلفية لساو باولو إلا أن الأرقام تقف إلى جوار راماليو ، فالمدير الفني قاد الفريق خلال ولايتيه في 360 مباراة ، حقق الفوز في 196 منها وتعادل في مائة وخسر 66 مباراة.
وأعرب راماليو عن امتنانه لإدارة الفريق على منحه "الفرصة للعودة لتحقيق الفوز ودخول تاريخ النادي... ألقاب الدوري تلك مهمة للغاية بالنسبة لي".
وأعلن النادي تعيين ريكاردو جوميز ، المدير الفني لنادي موناكو الفرنسي في الموسمين الماضيين ، مدربا جديدا للفريق.
وقال النادي في بيانه "تم التوصل إلى اتفاق مع المدير الفني الجديد لساو باولو السبت بعد مفاوضات بدأت مساء الجمعة".
وكان جوميز /44 عاما/ هو قائد منتخب السامبا الذي شارك في بطولة كأس العالم عام 1990 في إيطاليا ، بعد عام من قيادة الفريق إلى لقب بطولة كوبا أمريكا التي استضافتها البرازيل.