أكمل فريقا كروزيرو البرازيلي واستوديانتيس دي لابلاتا الأرجنتيني أمس الخميس قائمة المربع الذهبي لبطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم ، بعد أن تأهلا إلى الدور قبل النهائي على حساب ساو باولو البرازيلي وديفنسور بطل أوروجواي على الترتيب.
وتغلب كروزيرو على مواطنه ساو باولو في عقر داره 2/ صفر في إياب دور الثمانية للبطولة ، ليفوز في مجموع المبارتين 4/1 ، كما كرر استوديانتيس هو الآخر انتصاره على ضيفه ديفنسور 1/ صفر وهي نفس النتيجة التي فاز بها في مباراة الذهاب خارج أرضه.
وسجل هنريكي هدفا في الدقيقة 65 قبل أن يضيف زميله كليبر آخر من ضربة جزاء بعد عشر دقائق ، ليحول الضيوف سيطرتهم المطلقة على اللقاء إلى فوز مستحق بعد أن سبق للفريق وفاز على ملعبه 2/1 .
وكاد كروزيرو يفتتح التسجيل مرتين في الشوط الأول عن طريق رأسية لويلنجتون باوليستا ، قبل أن يكرر الفريق المحاولة بعدها بخمس دقائق بتسديدة من فاجنر.
وأدركت جماهير ساو باولو تقلص آمال الفريق في التأهل مع طرد إدواردو كوستا بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني ترجم كروزيرو سيطرته على المباراة إلى هدفين في مرمى بطل الدوري البرازيلي في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وبات كروزيرو بهذه النتيجة طرفا في مواجهة أخرى برازيلية-برازيلية حيث سيتعين عليه الآن مواجهة جريميو الذي تخلص الأربعاء من كاراكاس الفنزويلي بالتعادل سلبيا ، بعد أن كان قد خرج بتعادل 1/1 من زيارته إلى العاصمة الفنزويلية.
أما استوديانتيس فسيحاول تجنب ثأر ناسيونال بطل أوروجواي لمواطنه ديفنسور الذي خسر أمس في الأرجنتين بهدف مبكر للاعب لياندرو بينيتز في الدقيقة 13 .
وحاول ديفنسور مرارا إحياء أمله في التأهل عن طريق هز الشباك مرتين ، وهو ما كاد الفريق أن يفعله في الدقيقة 34 إلا أن حارس استوديانتيس والمنتخب الأرجنتيني ماريانو أندوخار تمكن من إنقاذ الموقف ، قبل أن يعود لارتداء ثوب الإجادة في الدقيقة الأخيرة ويتصدى لتسديدة دييجو فيرا.
وفي الشوط الثاني واصل ديفنسور سيطرته على اللقاء ، حتى طرد لاعبيه كارلوس دياز في الدقيقة 82 لتنهار أحلام الفريق في التعويض ويقترب ممثل الأرجنتين من حصد البطولة للمرة الرابعة بعد ثلاثيته التاريخية المتتالية أعوام 1968 و1969 و1970 .
وكان ناسيونال أوروجواي قد تأهل على حساب بالميراس البرازيلي رغم تعادلهما سلبيا في مونتفيديو ، حيث كان قد تعادل في البرازيل 1/1 .