أعلن فيسينتي سوريانو في وقت متأخر من مساء أمس الخميس استقالته من رئاسة نادي بلنسية الأسباني لكرة القدم بسبب مشاكل تتعلق باستاد النادي الجديد.
وحاول سوريانو خلال الإحدى عشر شهرا التي قضاها في رئاسة بلنسية بيع أرض استاد النادي العتيق "ميستايا" والذي من المقرر هدمه في العام المقبل عندما ينتقل بلنسية إلى استاده الجديد ، ولكن دون جدوى.
ويحتاج النادي الأسباني العملاق لبيع أرض استاده القديم التي يقدر ثمنها بنحو 400 مليون يورو (5ر569 مليون دولار) من أجل تسديد ديونه المتراكمة.
وصرح سوريانو لوسائل الإعلام قائلا: "إنني أرحل عن منصبي بضمير مطمئن .. لم يكن من السهل بيع هذه الأرض مع مرورنا بأسوأ أزمة عقارية في التاريخ .. أشعر أنني كان بوسعي بيع هذه الأرض لو كانت الظروف مختلفة. ولا أشعر أنني فشلت".
وقاوم سوريانو إغراءات بيع نجمي منتخب أسبانيا في بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2008" ديفيد فيا وديفيد سيلفا في الصيف الماضي ولكن يبدو أن بلنسية سيضطر حتما إلى بيعهما للخروج من أزمته المالية هذا الصيف.
وسيتولى فيسينتي سيا رئاسة بلنسية بصفة مؤقتة حتى يتمكن حاملو الأسهم من الاتفاق على رئيس جديد للنادي.
وبرغم احتفاظه بفيا وسيلفا بين صفوفه لم يتمكن بلنسية من تحقيق أفضل من المركز السادس في الدوري الأسباني هذا الموسم مما يعني غيابه من جديد عن منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
من ناحية أخرى ، أعلن دانييل سانشيز ليبري مساء أمس استقالته هو الآخر من رئاسة نادي إسبانيول الذي أنهى هذا الموسم من الدوري الأسباني في المركز العاشر بعدما ظل مهددا بخطر الهبوط لأشهر عدة بالموسم.
وأوضح سانشيز ليبري لعائلة لارا المالكة لإسبانيول أنه يشعر بالتعب بعد 12 عاما من شغل المنصب الرئاسي للنادي.
وتمكن إسبانيول ، في عهد سانشيز ليبري ، من إحراز لقب كأس أسبانيا مرتين كما بلغ نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي في عام 2007 وتمكن النادي من بناء استاد جديد له على أطراف مدينة برشلونة.