واصلت جماهير الأهلي البحريني تشجيعها ومؤازرتها لفريقها الكروي رغم العقوبات التي طالتها من الإتحاد البحريني لكرة القدم بمنعها من حضور المباريات لمدة عام كامل وتغريم النادي الأهلي ما يقارب 4000 دينار بحريني بسبب أحداث المباراة الختامية لدوري الدمج الكروي والتي جمعت بين قطبي الكرة البحرينية المحرق والأهلي وشهدت نهايتها أحداث دراماتيكية أقتحمت خلالها جماهير الأهلي الملعب إحتجاجاً على القرارات التحكيمية وخصوصاً ضربة الجزاء التي حسم بها المحرق بطولة الدوري.
ورغم قرار المنع تحدت جماهير الأهلي قرارات الإتحاد البحريني بمنعها من حضور مباريات فريقها وشجعت فريقها من خلف أسوار أستاد البحريني الوطني وبالتحديد مواقف السيارات التي خلف مدرجات الدرجة الثانية، حيث حضر عدد قليل من جمهور الأصفر مباراة الأهلي والبحرين في الدور ال16 لمسابقة كأس الملك وتضاعفت في مباراة الأهلي والبسيتين في دور الثمانية والذي تأهل من خلالها الأهلي للمربع الذهبي لكأس الملك لملاقاة الرفاع.
جماهير الأهلي افترشت مواقف السيارات و وضعت لها شاشة تلفاز وأستخدمت أدوات التشجيع التي عادةً ما تستخدمها الجماهير البحرينية مثل الطبل ومكبرات الصوت، جماهير الأهلي التي شجعت فريقها تحت مراقبة ومتابعة من أفراد الشرطة البحرينية حتى وهي خارج أسوار الملعب و رفعت لافتة تطالب فيها رئيس اللجنة الأولمبية المزكى حديثاً ناصر بن حمد آل خليفة النظر في العقوبات التي طالتها وإيجاد حل لها.
ورداً على حضورهم وتشجيعهم من خلف الأسوار قام لاعبي الأهلي البحريني يتقدمهم الكابتن علاء حبيل وشقيقه محمد حبيل بتحية اللاعبين وشكرهم بعد أنتهاء المباراة وتوجه جميع لاعبي الأهلي لجماهيرهم وأحتفلوا بتأهلهم لدور الأربعة. حيث سيلتقي فريق الأهلي خصمه الرفاع ومن المتوقع أن تزداد أعداد جماهير الأهلي التي تساند فريقها من خلف الأسوار. يذكر أن جماهير الأهلي واجهت عقوبات صارمة هذا الموسم من قبل أتحاد كرة السلة وأتحاد كرة اليد بسبب أهزوجة (يا لايم يا لايم) التي أعتبرتها المؤسسة العامة للشباب والرياضية أهزوجة دينية وغير مرغوب فيها وكذلك طالت العقوبات جماهير نادي الشباب لنفس السبب.