أعرب حسن مصطفى عن سعادته لتوليه رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد للمرة الثالثة على التوالي مؤكدا أن ذلك يعود في المقام الأول والأخير للثقة الغالية التي منحها له أعضاء الجمعية العمومية ومن ثم فإنه يسعى إلى مواصلة العطاء وتطوير كرة اليد على المستوى الدولي.
وأضاف أن الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة المهندس هادي فهمي كان له دور كبير في الوقوف ورائه ومساندته في تلك الانتخابات نافيا وجود أي خلافات على الإطلاق بينه وبين مجلس إدارة اتحاد اللعبة المصري.
وأوضح مصطفى أنه سيضع خطة لتطوير مستوى اللعبة على المستوى العالمي مما يساهم في إحداث طفرة هائلة في كرة اليد ليس على مستوى مصر فحسب وإنما أيضا على مستوى العالم خاصة وأن الجمعية العمومية للاتحاد الدولي منحته الثقة بتأييدها له في تلك الانتخابات والمرور بها إلى بر الأمان.
وأشار رئيس الاتحاد الدولي إلى أن هناك اقتراح سيقوم بطرحه على الجمعية العمومية للاتحاد الدولي غير العادية والتي ستعقد في سويسرا مفادها تقسيم القارة إلي مناطق والبحث عن كيفية إحداث نهضة في الدول غير الممارسة وكذلك تنمية الموارد بزيادة حقوق البث وإتاحة الفرصة أمام العديد من الرعاة.
واعترف مصطفى أن حق الرعاية لن يقتصر على شركة أو راع بعينه وإنما سيكون الباب مفتوحا على مصراعيه أمام جميع الرعاة.
ويذكر أن انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم أقيمت أمس الأول الجمعة بإحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة ونجح الدكتور حسن مصطفى في رئاسته للاتحاد الدولي للعبة للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز غير مسبوق.
وخاض الدكتور حسن مصطفى معركة انتخابية سهلة للغاية حيث أنه تغلب على منافسه الوحيد جين كايسر رئيس اتحاد لوكسمبورج باكتساح حيث حصل مصطفى على 115 صوتا في حين حصل غريمه على 25 صوتا ، وقد بلغ إجمالي الحاضرين في الانتخابات 147 عضوا.